للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بوزن أفعل، فلا تفاوت، بل لفظ أبيض يشعر بالبرص، فغلب الأسود عليه.

[[استقبال بيت المقدس: ]]

ولا يحرم استقبال بيت المقدس ولا استدباره، ونفي الحرمة لا يستلزم نفي الكراهة، والّذي في توضيحه وغيره نفي الكراهة.

[تنبيه]

رأيت في كتب الشافعية المراد ببيت المقدس الصخرة.

[[ما يجب على قاضي الحاجة: ]]

ووجب على قاضي الحاجة:

[١] استبراء، أي: طلب البراء من الخبث باستفراغ أخبثية: البول والغائط، والباء للاستعانة، مع سلت ذكر ونتر بمثناة فوقية.

قال في القاموس: استنثر في بوله اجتذبه واستخرج بقيته من الذكر عند الاستنجاء حريصًا عليه مهتمًا به. انتهى.

ويفعل ذلك بيسراه بين سبابته وإبهامه، ويمدهما من أصله لكمرته، خَفًّا: أي: السلت والنتر، إذا فعل ذلك بشدّة يرخي المثانة.

والنتر: بمثناة فوقية ساكنة، بعدها راء، هو: جذب بخفة، قاله الجوهري.

ابن عَبْد السَّلامِ: من غير تحديد في تكرار المرات لاختلاف أمزجة الناس.

[[ما يندب للمستنجي: ]]

وندب للمستنجي جمع ماء وحجر لإزالتهما العين والأثر؛ فهما أفضل من الماء وحده، وإذا جمعهما قدم الحجر، ثم ندب ماء وحده يلي في


= كَبِدٍ إِلَّا قَرِيبْ مِنْ شَطرِ شَعِيرٍ، فَأَكَلْتُ مِنْهُ حَتَّى طَالَ عَلَيَّ، لَا يَفْنَى فَكِلْتُهُ فَفَنِيَ، فَلَيْتنِي لَمْ أَكُنْ كِلْتُهُ، وَايمُ اللَّه لَأَنْ كَانَ ضِجَاعُهُ مِنْ أَدَمٍ حَشوُهُ لِيفٌ".

<<  <  ج: ص:  >  >>