(٢) نص الحديث: "إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إنى أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر ويسميه باسمه خيرًا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلمه شرًا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفني عنه واصرفه عني واقدر لي الخير حيث كان ثم رضي به". أخرجه من حديث جابر: البخاري (٦/ ٢٦٩٠، رقم ٦٩٥٥)، وأبو داود (٢/ ٨٩، رقم ١٥٣٨)، والترمذي (٢/ ٣٤٥، رقم ٤٨٠)، والنسائي (٦/ ٨٠، رقم ٣٢٥٣)، وابن ماجه (١/ ٤٤٠، رقم ١٣٨٣). (٣) قصة المدونة: قال عياض في ذكر الأسدية والمدونة من ترتيب المدارك: "قال أبو إسحاق الشيرازي: لما قدم أسد مصر أتى إلى ابن وهب، وقال: هذه كتب أبي حنيفة، وسأله أن يجيب فيها على مذهب مالك، فتورع ابن وهب وأبى، فذهب إلى =