عذيوط، والمرأة عذيوطة، وهو: حدث الغائط عند الجماع، قاله ابن عبد السلام، ونزلت زمن أحمد بن نصر (١) صاحب سحنون، لا المتأخر، ورمي كل من الزوجين به صاحبه، فقال أحمد: يطعم أحدهما تينًا، والآخر فقوسًا.
[[الجذام: ]]
- وجذام قل أو أكثر، لا جذام الأب.
ابن رشد: ظاهر المذهب أن جذام أحد الأبوين لا رد به.
[ثانيًا: عيوب الرجل: ]
ولما ذكر العيوب المشتركة بين الزوجين ذكر المختصة بكل منهما في داء الفرج، فقال: ويثبت الخيار للمرأة بين أن تقيم أو تفارق بأحد أسباب أربعة:
[[الإخصاء: ]]
أشار لأولها بقوله: بخصائة، وفسره في توضيحه تبعًا لابن الحاجب بأنه المقطوع ذكره أو أنثياه وعبر عنه في الشامل بالأصح.
[[الجب: ]]
وجبه وهو قطع ذكره وأنثييه.
[تنكيت]
في قول صاحب الشامل:(لا رد بالجب ولو خلقة) تسامح، وفي الصحاح: الجب القطع، وخصي مجبوب بين الجباب.
(١) هو: أحمد بن نصر، أبو حفص الداودي، (٠٠٠ - ٣٠٧ هـ = ٠٠٠ - ٩١٩ م): فقيه مالكي، له كتاب (الأموال - خ) في أحكام أموال المغانم والأراضي التي يتغلب عليها المسلمون، في دار الكتب، مصور عن الأسكوريال (١١٦٥). ينظر: الأعلام (١/ ٢٦٤).