(١) هذا الحديث مركب من حديثين، فرواه من حديث أبي هريرة إلى "فليعجل إلى أهله": مالك (٢/ ٩٨٠، رقم ١٧٦٨)، وأحمد (٢/ ٢٣٦، رقم ٧٢٢٤)، والبخاري (٢/ ٦٣٩، رقم ١٧١٠)، ومسلم (٣/ ١٥٢٦، رقم ١٩٢٧)، وابن ماجه (٢/ ٩٦٢، رقم ٢٨٨٢)، والنسائي في الكبرى (٥/ ٢٤٢، رقم ٨٧٨٣)، والدارمي (٢/ ٣٧٢، رقم ٢٦٧٠)، وأبو عوانة (٤/ ٥١٠، رقم ٧٥١٨)، وابن حبان (٦/ ٤٢٥، رقم ٢٧٠٨)، والطبراني في الأوسط (١/ ٢٣٣، رقم ٧٦٣)، والبيهقي (٥/ ٢٥٩، رقم ١٠١٤١)، والخطيب (٧/ ٢٨٤)، والديلمي (٢/ ٣٤٦، رقم ٣٥٦٩). ومن حديث عائشة: الخطيب (١٠/ ٩٣)، والطبراني في الأوسط (٤/ ٣٦٦، رقم ٤٤٥١)، وفي الصغير (١/ ٣٦٦، رقم ٦١٣). وبقية الحديث: أخرجه أحمد (٣/ ٣٠٣، رقم ١٤٢٨٧)، والبخاري (٥/ ١٩٥٤، رقم ٤٧٩١)، ومسلم (٢/ ١٠٨٨، رقم ٧١٥)، وأبو داود (٣/ ٩٠، رقم ٢٧٧٨)، والنسائي في الكبرى (٥/ ٣٦٢، رقم ٩١٤٤)، والدارمي (٢/ ١٩٧، رقم ٢٢١٦)، وابن خزيمة كما في إتحاف المهرة (٣/ ١٩٧ رقم ٢٨٢٢)، وابن حبان (٦/ ٤٢٩، رقم ٢٧١٤)، وأبو يعلى (٣/ ٣٧٧، رقم ١٨٥٠). ومؤدى هذه البقية على خلاف ما أراد التتائي، فلفظ الحديث: "أمهلوا حتى ندخل ليلا -أي: عشاء- كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة"، ولكن الأمر ليس كذلك، ذلك لأن النهى عن الطروق ليلًا خاص بمن جاء بغتة، وأما هنا فقد تقدم خبر مجيئهم وعلم الناس وصولهم. (٢) هذا معنى حديث، وقد قال محققو مسند أحمد (١٠/ ٧٨): "ولفظه عند مسلم: نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يطرق الرجل أهله ليلًا، يتخونهم، أو يلتمس عثراتهم.=