للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وظاهره: ولو كان سيد العبد معه، وهو كذلك.

قال عياض: ونظر فيه بعضهم.

[تنبيه]

عرف المستأجر والمالك دون ما قبلهما وما بعدهما لتقدم ما يشعر بهما، وهو قوله: (ثم رب منزل).

[[٥ - المرأة: ]]

كامرأة في منزلها، ولما كان إمامتها غير صحيحة، قال: واستخلفت وجوبًا رجلًا يؤمهم، ويستحب لها استخلاف الأرجح، وخصها بالاستخلاف لجواز إمامة العبد.

وفي هذه المشكلة مع قولهم: (إذا اجتمع من يصلح للإمامة ومن لا يصلح) شيء؛ لأن المرأة لا تصلح لها.

[[٦ - زائد فقه: ]]

ثم زائد فقه، لإكماله صلاته.

[[٧ - زائد حديث: ]]

ثم زائد حديث حفظًا وأوسع رواية.

[[٨ - زائد قراءة: ]]

ثم زائد قراءة، أي: أدرى وأمكن من غيره للحروف، ويحتمل أكثر قرآنًا، أو أشد إتقانًا.

[[٩ - زائد عبادة: ]]

ثم إن تساووا فزائد عبادة من صلاة وصوم؛ لأن من هذا شأنه أشد خشية، وأكثر: ورعًا وتنزهًا من غيره، وقد جاء: "أئمتكم شفعاؤكم" (١).


(١) لم أجده بهذا اللفظ في شيء من كتب الحديث، وقد ورد بمعناه عند الربيع في مسنده معلقًا ص ٢٩٨ بلفظ: "ليؤمكم خياركم فإنهم وفدكم إلى ربكم"، ورواه موصولًا =

<<  <  ج: ص:  >  >>