للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقول البساطي ما معناه: (يقتضي كلام المصنف: إذا انفرد كل بمرجح كعابد وفقيه أن الفقيه يقدم) غير ظاهر؛ لأن كلامه عند تساويهما في جميع الأمور، ثم زيادة الفقه.

[[١٠ - سابقة إسلام: ]]

ثم بسن إسلام أي: بزيادته، فلا يعتبر زيادته في غيره.

[١١ - الأشرف نسبًا: ]

ثم بنسب، فيقدم الأشرف نسبًا على غيره، ويشمل أيضًا من هو أقدم نسبًا، كعريق في الإسلام دون حديثه، وأما قصر كلام المصنف عليه فغير ظاهر.

[١٢ - بسطة الخَلق: ]

ثم بخلق بفتح الخاء المعجمة وسكون اللام، وهو: جمال الصورة؛ لأن الفضل والخير يتبعانها غالبًا.

[[١٣ - حسن الخلق: ]]

ثم بخُلق بضمها؛ لخبر: "خياركم أحسنكم أخلاقًا" (١)، قال في


= الديلمي (٥/ ١٦، رقم ٧٣١٠)، ويبدو أن التتائي قد نقل الحديث من إحياء علوم الدين؛ إذ فيه: "ولذلك وجب تقديم الأفضل والأفقه فقد قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أئمتكم شفعاؤكم" أو قال: "وفدكم إلى اللَّه فإن أردتم أن تزكوا صلاتكم فقدموا خياركم".
قال العراقي في تخريجه له: أخرجه الدارقطني والبيهقي وضعف إسناده من حديث ابن عمر والبغوي وابن قانع والطبراني في معاجمهم، والحاكم من حديث مرثد بن أبي مرثد نحوه وهو منقطع وفيه يحيى بن يحيى الأسلمي وهو ضعيف.
قلت: رواه الدارقطني (٢/ ٨٧)، والبيهقي (٣/ ٩٠، رقم ٤٩١٢)، وقال: إسناد هذا الحديث ضعيف.
قال الذهبي في التنقيح (٣/ ٢٨٢ - بهامش التحقيق لابن الجوزي): سنده مظلم.
وقال الغماري في المغير (ص ١٠): إسناده مظلم، ومتنه موضوع.
(١) أخرجه أحمد (٢/ ١٩٣، رقم ٦٨١٨)، والبخاري (٥/ ٢٢٤٥، رقم ٥٦٨٨)، ومسلم (٤/ ١٨١٠، رقم ٢٣٢١)، والترمذي (٤/ ٣٤٩، رقم ١٩٧٥) وقال: حسن صحيح. وابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>