قال الأجهوري: قوله: (وبسلس فارق أكثر كسلس مذي قدر على رفعه) ش: قوله وسلس فارق أكثر هذا وما يأتي مما ليس بناقض حيث لم يقدر على رفعه، فإذا قدر على رفعه فإنه ينقض من غير تفصيل، كما يدل عليه قوله: (كسلس مذي قدر على رفعه)، إلا في زمن التداوي وزمن شر السرية التي يتداوى بها واستبرائها؛ فإنه فيهما بمنزلة السلس الذي لا يقدر على رفعه، فيفصل فيه بين أن يفارق أكثر أم لا، ولو حذف المص (مذي) لكان أخصر وأشمل؛ إذ كل سلس يقدر على رفعه من مذي وغيره له هذا الحكم كما يفيده كلام ابن بشير، ويأتي، فتردد المص في توضيحه في غير سلس المذي حيث قال: (لم أر من فرق بين ما يقدر على رفعه وغيره في البول. .). =