للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[تنبيه]

أقيم من قوله: (وعلى عباد اللَّه الصالحين) أن من قال لرجل: فلان يسلم عليك، ولم يأمره بذلك، أنه غير كاذب؛ لأن المراد بذلك المؤمنون، واستظهره ابن ناجي إذا كان القائل يعلم أن المنقول عنه يفهم معنى ما هو يتكلم به.

[تنبيهان]

الأول: قال ابن العربي: إذا قال: السلام عليك أيها النبي ينبغي أن يقصد حينئذ الروضة الشريفة.

الثاني: قال ابن ناجي: ليس جميع التشهد سنة، بل بعضه قياسًا على السورة.

[الصلاة على الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-: ]

واختلف هل الصلاة على نبيه -صلى اللَّه عليه وسلم- سنة، وهو الصحيح عند جماعة، وشهره في الجواهر، أو فضيلة؟

قال الشارح: وصححه ابن عطاء اللَّه. خلاف.

وحذف لفظ سنة أو فضيلة بعد لفظ التشهد ولفظة خلاف لدلالة هذا عليه.

وحكى اللخمي قولًا بوجوب الصلاة عليه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولم يقره، وعزاه في الذخيرة لابن المواز.

[تتمات]

الأولى: لم يذكر المصنف لفظ الصلاة على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وفي بعض الأحاديث: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على

<<  <  ج: ص:  >  >>