للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ورد بعدم شيء جرت العادة بالسلامة منه في البيع صوابه (وجود) بدل (عدم).

ولما كان تنزيل بعض الجزئيات على القاعدة قد يخفى، ذكر أمثلة ذلك؛ لدفع ذلك الخفاء، فقال: كعور، وهو معروف.

وقطع لعضو، ولو في أصبع.

وخصاء، وإن زاد في الثمن؛ لأنه معنى غير شرعي، كالغناء في الأمة، وهو بالمد والقصر: السماع.

واستحاضة في فارهة أو وخش (١).

ورفع حيضة استبراء؛ إذ أتي من ذلك ما فيه ضرر، وفي المدونة الشهران كثير، وارتفاع حيض الشابة، ولو وخشا.

وبعيب زنا طوعًا أو غصبًا.

وله الرد بعيب عسر بفتحتين، وهو البطش باليسرى دون اليمنى: ذكرًا كان أو أنثى، علياءً أو وخشا.

وشرب لمسكر.

وبخر بفم أو فرج، قاله المتيطي في وخش أو رائعة.

وزعر، وهو: عدم نبات شعر العانة.

سحنون: لأن الشعر يشد الفرج، وعدمه يرخيه.

وزيادة سن لذكر أو انثى، عليّ أو وخش، بمقدم الفم أو غيره.

البساطي: يريد إذا كان على الأسنان، أما في موضع من الحنك لا يضر الأسنان فلا.


(١) قال في تاج العروس (١٧/ ٤٤٦): "قال الليث: الوخش: رذال الناس وسقاطهم وصغارهم، يكون للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث، يقال: رجل*! وخش، وامرأة *! وخش، وقوم وخش".

<<  <  ج: ص:  >  >>