وصنف نحو خمسين كتابًا، منها "فلسفة ابن رشد - ط" وتسميته حديثة وهو مشتمل بعض مصنفاته، و"التحصيل" في اختلاف مذاهب العلماء، و"الحيوان" و"فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال - ط" و"الضروري" في المنطق، و"منهاج الأدلة" في الأصول، و"المسائل - خ" في الحكمة، "وتهافت التهافت - ط" في الرد على الغزالي، و"بداية المجتهد ونهاية المقتصد - ط" في الفقه، وكان دمث الأخلاق، حسن الرأي. عرف المنصور (المؤمني) قدره فأجله وقدمه. واتهمه خصومه بالزندقة والإلحاد، فأوغروا عليه صدر المنصور، فنفاه إلى مراكش، وأحرق بعض كتبه، ثم رضي عنه وأذن له بالعودة إلى وطنه، فعاجلته الوفاة بمراكش، ونقلت جثته إلى قرطبة، قال ابن الأبار: كان يفزع إلى فتواه في الطب كما يفزع إلى فتواه في الفقه. ويلقب بابن رشد "الحفيد" تمييزًا له عن جده أبي الوليد محمد بن أحمد (المتوفى سنة ٥٢٠) ومما كتب فيه. "ابن رشد وفلسفته - ط" لفرح أنطون، و"ابن رشد - ط" ليوحنا قمير، و"ابن رشد الفيلسوف - ط" لمحمد بن يوسف موسي، و"ابن رشد - ط" لعباس محمود العقاد. ينظر: الأعلام (٥/ ٣١٨).