من كتبه: (شرح الصدور بشرح زوائد الشذور - خ) في النحو، ومنظومة في (الفرائض - خ) مشروحة، و (شرح ثلاثيات البخاري - خ) في الحديث، و (اللامع الصبيح على الجامع الصحيح) في شرح البخاري، منه الجزء الأول مخطوط، و (الفوائد السنية في شرح الألفية - خ) شرح منظومة له في أصول الفقه، و (المقدمة الشافية في علمي العروض والقافية - خ). ينظر: الأعلام (٦/ ١٨٨). (١) هو: بلال بن رباح الحبشي، أبو عبد اللَّه، (٠٠٠ - ٢٠ هـ = ٠٠٠ - ٦٤١ م): مؤذن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وخازنه على بيت ماله، من مولدي السراة، وأحد السابقين للإسلام، وفي الحديث: بلال سابق الحبشة. وكان شديد السمرة، نحيفًا طوالًا، خفيف العارضين، له شعر كثيف، وشهد المشاهد كلها مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولما توفي رسول اللَّه أذن بلال، ولم يؤذن بعد ذلك، وأقام حتى خرجت البعوث إلى الشام، فسار معهم، وتوفي في دمشق، روي له البخاري ومسلم ٤٤ حديثًا. يظر: الإعلام: (٢/ ٧٣). (٢) هو: سعد القرظ بن عائذ المؤذن المدني، نسبه علي، له صحبة، قال لي ابن أبي أويس: سألت بعض ولد سعد لم سمي القرظ؟ قال: لأنه كان يتجر، فكلما تجر في شيء نقص حتى تجر في القرظ فربح فيه، فلزم التجارة فيه، مولى عمار بن ياسر، قاله المخزومي. ينظر: تاريخ البخاري الكبير: (٤/ ٤٦). (٣) هو: زياد بن الحارث الصدائي بضم المهملة، وقيل: زياد بن حارثة. قال البخاري: والحارث أصح، له حديث طويل في قصة إسلامه، وفيه: "من أذن فهو يقيم"، أخرجه أحمد بطوله، وأخرجه أصحاب السنن، وفي إسناده الإفريقي، قال ابن السكن: في إسناده نظر. قلت: وله طريق أخرى من طريق المبارك بن فضالة، عن عبد الغفار بن ميسرة، عن الصدائي، ولم يسمه، وروى الباوردي من طريق عبد اللَّه بن سليمان، عن عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن زياد الصدائي، فذكر طرفًا من الحديث الطويل، وقال ابن يونس: هو رجل معروف نزل مصر. ينظر: الإصابة (٢/ ٥٨٢).