للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويكون تقبيله على شق أيمن إن أمكن، ثم على ظهر ورجلاه إلى القبلة.

[٣] وندب تجنب حائض وجنب له؛ لأجل الملائكة، ويستحب أيضًا أن لا يكون هناك كلب ولا تماثيل، ولا آلة لهو، ولا شيء مما تكرهه الملائكة.

[٤] وندب تلقينه الشهادة، فيقال بحضرته: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمد رسول اللَّه، لخبر: "من كان آخر كلامه لا إله إلا اللَّه دخل الجنة" (١)، ولا يقال له: قل.

[٥] وندب تغميضه، ومن لم يغمض وبقي مفتتح العينين والشفتين جبذه شخص بعضديه، وآخر بإبهامي رجليه، فإنهما يغلقان.

[٦] وندب شد لحييه الأسفل والأعلى بعصابة، وتربط فوق رأسه، إذا قضى شرط في الأمرين السابقين؛ لئلا يسترخي فينفتح فوه، ويقبح منظره.

[٧] وندب تليين مفاصله، كرد ذراعيه لعضديه، وفخذيه لبطنه، ورجليه لقدميه، ويمدهم برفق ليسهل غسله.

[٨] وندب رفعه عن الأرض على كسرير؛ لئلا يسرع إليه الفساد، وتناوله الهوام.

[٨] وندب ستره بثوب صونًا له عن الأعين.


= دُخَانٌ} قصد إلى إيجادها وإحداثها، وحمل الاستواء فيما وصف اللَّه به نفسه من استوائه على عرشه على أنها صفة ذات من العلو والارتفاع أولى ما قيل في ذلك واللَّه أعلم".
(١) أخرجه أحمد (٥/ ٢٤٧، رقم ٢٢١٨٠)، وأبو داود (٣/ ١٣٤، رقم ٢٩٤٥)، والطبراني (٢٠/ ٣٠٥، رقم ٧٢٧)، والحاكم (١/ ٥٠٣، رقم ١٢٩٩) وقال: صحيح الإسناد، والبيهقي (٦/ ٣٥٥، رقم ١٢٧٩٧)، وابن خزيمة (٤/ ٧٠، رقم ٢٣٧٠)، والديلمي (٣/ ٥١٦، رقم ٥٦٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>