(١) القائل به هو ابن غازي، قال الحطاب في المواهب (١/ ٢٠): "وذكر ابن غازي موضع موسى: يعقوب، ويوجد كذلك في بعض النسخ، وهو مخالف لما رأيته بخطه". وكذا قال الرماصي في حاشيته على التتائي. (٢) ما لم يكن العلم الثاني أما للأول؛ وذلك للتفريق بين الأسماء المشركة بين الذكور والإناث، وذلك نحو: عائشة، وتيسير، وقد فصلت القول في كتابي: قواعد الإملاء دراسة وتقويمًا، و: الكتابة العربية بين الجمود ومحاولة التطوير. (٣) هو: مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري، أبو عبد اللَّه، (٩٣ - ١٧٩ هـ = ٧١٢ - ٧٩٥ م): إمام دار الهجرة، وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، وإليه تنسب المالكية، مولده ووفاته في المدينة، كان صلبًا في دينه، بعيدًا عن الأمراء والملوك، وُشِيَ به فضربه سياطًا انخلعت لها كتفه، ووجه إليه الرشيد العباسي ليأتيه فيحدثه. فقال: العلم يؤتى، فقصد الرشيد منزله، واستند إلى الجدار، فقال مالك: يا أمير المؤمنين من إجلال رسول اللَّه إجلال العلم، فجلس بين يديه، فحدثه، وسأله المنصور أن يضع كتابا للناس يحملهم على العمل به، فصنف "الموطأ - ط". وله رسالة في "الوعظ - ط"، وكتاب في "المسائل - خ"، ورسالة في "الرد على القدرية"، وكتاب في "النجوم"، و"تفسير غريب القرآن"، وأخباره كثيرة، ولجلال الدين السيوطي: "تزيين الممالك بمناقب الإمام مالك - ط"، ولمحمد أبي زهرة كتاب: "مالك ابن أنس: حياته، عصره إلخ - ط"، ولأمين الخولي: "ترجمة محررة لمالك بن أنس - ط". ينظر: الأعلام (٥/ ٢٥٨). (٤) جاء في هامش الشرح الكبير لشارحنا المسمى: (فتح الجليل) نسخة مركز جهاد الليبيين: في ثالث عشر ربيع الأول، سنة سبع وستين وسبعمائة. اهـ. قلت: وقد اختلف في تحديد سنة وفاته -رحمه اللَّه تعالى- ففي الدرر الكامنة =