١٦٠٠٠ - حدثنا وكيع، عن العمري، عن محمد بن سعيد، عن أبيه، أن عمر لما دخل البيت، قال: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام. ١٦٠٠١ - حدثنا عبدة بن سليمان، عن يحيى بن محمد بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، أنه كان إذا دخل مسجد الكعبة ونظر إلى البيت، قال. اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام. ٣٠٢٤١ - حدثنا عبدة بن سليمان، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، أنه كان إذا دخل مسجد الكعبة، ونظر إلى البيت، قال: اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام. ٣٠٢٤٣ - حدثنا وكيع، عن العمري، عن محمد بن سعيد، عن أبيه، أن عمر كان إذا دخل البيت، قال: اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام. وأما الثاني؛ فهو عند ابن أبي شيبة أيضًا، فقال: ١٥٩٩٩ - حدثنا وكيع، عن سفيان، عن رجل من أهل الشام، عن مكحول، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما رأى البيت، قال: "اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا ومهابة، وزد من حجه، أو اعتمره تشريفًا وتعظيمًا وتكبيرًا وبرًا". فأما الحديث الأول؛ فإن لم يقع فيها وهم فإن مداره على محمد بن سعيد بن المسيب، وقد ذكره البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في الثقات، ولذا توسط الحافظ فقرر في التقريب ص ٤٨٠ أنه مقبول، أي: عند المتابعة، وإلا فهو لين. وأما الحديث الثاني؛ ففيه محمد بن سعيد المصلوب، وهو الرجل المجهول؛ فالرجل المجهول الذي روى عنه الثوري، وأخذ عن مكحول هو المصلوب، فالرجل لسوء حاله كان الرواة يعمونه، قال الذهبي في ترجمته في الميزان (٣/ ٣٦١): "محمد بن سعيد [ت، ق] المصلوب. شامى من أهل دمشق، هالك، اتهم بالزندقة، فصلب واللَّه أعلم، وكان من أصحاب مكحول. وروى عن الزهري، وعبادة بن نسي، وجماعة. وعنه ابن عجلان، والثوري، ومروان الفزاري، وأبو معاوية، والمحاربي، وآخرون. وقد غيروا اسمه على وجوه سترًا له وتدليسًا لضعفه، فقيل: محمد بن حسان فنسب إلى جده. =