وساق له طرقًا أكتفي منها بثلاثة، وهي: الطريق الأولى: من طريق الحكم بن موسى ثنا يحيى بن حمزة عن سليمان بن داود عن الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده. أخرجه النسائي في السنن (٨/ ٥٧) وابن حبان في الصحيح (٦٥٥٩) والحاكم في المستدرك (١/ ٣٥٩) والدارمي في المسند (في مواضع متعددة منها (٢/ ١٨٨) والدارقطني في السنن (١/ ١٢٢ و ٢/ ٢٨٥) وأبو داود في المراسيل (٢٥٩) والخطيب في التاريخ (٨/ ٢٢٨) وابن عدي في الكامل (٣/ ١١٢٣) وابن أبي عاصم في الديات (٤٢ و ٤٨) والطبراني في الكبير كما في تهذيب الكمال (١١/ ٤١٩) والبغوي في مسائل أحمد (٧٣ و ٩٩) وابن عبد البر في التمهيد (١٧/ ٣٣٩) وهو في مسند الإمام أحمد كما أشار إليه غير واحد من الحفظ ولكنه ساقط من الطبعة الميمنية وكذلك لم يذكر في المستدرك لمسند الأنصار من طبعة مؤسسة الرسالة في (٣٩/ ٤٧٦ - ٤٨٠) وممن عزاه لأحمد ابن عبد الهادي في التنقيح (١/ ٤١٠) وابن عدي في الكامل (٣/ ١١٢٣) وغيرهم وهذا الإسناد فيه علة قادحة وهي أن الحكم بن موسى أخطأ في الإسناد وقال (سليمان بن داود) والصواب أنه (سليمان بن أرقم) وهو متروك وقد بين هذه العلل الإمام النسائي في السنن وصالح جزره وأبو زرعة الدمشقي وأبو داود وأبو حاتم وابن منده والذهبي والألباني وغيرهم. فيكون هذا الطريق شديد الضعف. الطريق الثاني: عن معمر بن راشد عن عبد اللَّه بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده. أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٧٤٠٨ و ١٧٤٥٧ و ١٧٦١٩ و ١٧٦٧٩) وابن خزيمة في الصحيح (٢٢٦٩) وابن الجارود في المنتقى (٧٨٤ و ٧٨٦) والدارقطني في السنن (١/ ١٢١) ويحيى بن آدم في الخراج ص ١١٤ وابن زنجويه في الأموال (١٤٥٧) والحاكم في المستدرك (١/ ٣٩٥) وعثمان الدارمي في الرد على المريسي ص ١٣١ والبيهقي في الخلافيات (٢٩٥) وفي الكبرى (١/ ٨٧) وابن المنذر في الأوسط وغيرهم قال الدارقطني بعد روايته للحديث (مرسل ورواته ثقات) وذلك أن محمد بن عمرو بن حزم جد عبد اللَّه ولد في السنة العاشرة من الهجرة ولم يسمع من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فهو صحابي صغير. الطريق الثالث: عن اسماعيل ابن عياش الشامي عن يحيى بن سعيد الأنصاري المدني عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده، أخرجه الدارقطني في =