(١) هو: عبد الرحمن بن مهدي بن حسان العنبري البصري اللؤلؤي، أبو سعيد، (١٣٥ - ١٩٨ هـ = ٧٥٢ - ٨١٤ م): من كبار حفاظ الحديث، وله فيه تصانيف، حدث ببغداد، ومولده ووفاته في البصرة. قال الشافعي: لا أعرف له نظيرًا في الدنيا. ينظر: الإعلام (٣/ ٣٣٩). (٢) هو: أوس بن معير الجمحي، أبو محذورة، (٠٠٠ - ٥٩ هـ = ٠٠٠ - ٦٧٩ م): المؤذن الأول في الإسلام، قريشي، أمه من خزاعة، اشتهر بلقبه، واختلفوا في اسمه واسم أبيه أسلم بعد حنين، وكان الأذن قبله دعوة للناس إلى الصلاة، على غير قاعدة، وسمع في الجعرانة صوتا غير منسجم يقلده هزؤا به، واستحسن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صوته، ودعاه إلى الإسلام فأسلم، قال: وألفى على التأذين هو بنفسه، فقال: قل: اللَّه أكبر اللَّه أكبر. . إلخ، ولما تعلم الأذان جعله مؤذنه الخاص، وطلب أن يكون مؤذن مكة، فكان، وظل الأذان في بنيه وبني أخيه مدة، ورويت عنه أحاديث، ولبعض الشعراء أبيات فيه. ينظر: الأعلام (٢/ ٣١). (٣) قال البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٤١٩): وأخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، أخبرنا أبو يحيى أحمد بن محمد بن إبراهيم، أخبرنا أبو عبد اللَّه محمد بن نصر، حدثنا أبو الوليد =