للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منها، وحفظ الشاطبتين وألفية النحو وابن الحاجب الأصلي وشرحه للعضد والرسالة وابن الحاجب الفرعي إلا كراسين من آخره، وعرض على جماعة، وأقبل على الاشتغال، فتلا بالسبع على الشهاب السكندري، وعليه سمع التيسير والعنوان، والعلاء القلقشندي وسمع عليه في البخاري والشفا، وكان العلاء يثني على جودة آدابه، والنور البلبيسي الإمام وإلى أثناء سورة هود علي الشمس العفصي، وكذا قرأ في السبع على التاج بن تمرية والزين رضوان العقبي والشمس الطنتدائي نزيل البيرسية، وتلا لكل من أبي عمرو وابن كثير والكسائي على النور أبي عبد القادر، ولكل من نافع وحمزة على الزين طاهر، وقرأ عليه الشاطبية بحثًا، بل أخذ عنه الفقه سمع عليه المختصر وثلثي ابن الحاجب وقطعة من المدونة، وكذا أخذ الفقه أيضًا عن الزين عبادة سمع عليه ابن الجلاب والمختصر والرسالة والكثير من ابن الحاجب، وتفرس فيه النجابة. وقال مرة للشيخ مدين: خاطرك معه، بقي فيه الخير. وأبي القسم النويري ولازمه كثيرًا فيه وفي غيره، وأحمد البجائي المغربي وإبراهيم الزواوي شارح الشامل من كتبهم، والبساطي ويحيى العجيسي وأبي عبد اللَّه الراعي والبدر بن التنسي والولوي السنباطي والزين سالم قاضي دمشق وأبي الفضل البجائي وأبي الجود والشهابين الحناوي والأبدي، وبعضهم في الأخذ عنه أكثر من بعض، بل كان أخذه عن العجيسي يوم إجلاسه في الشيخونية فقط، وعن الراعي مذاكرة في مجالس يسيرة، وعن أبي الجود أخذ الفرائض، وكذا أخذها والحساب عن ابن المجدي، سمع عليه الفصول والألفية كلاهما لابن الهائم وقطعة من المجموع ومن الجعبرية، وعن الشهابين أخذ العربية وكذا أخذها عن ابن الهمام والشمني وطاهر، فعن أولهم قطعة من شرح التسهيل لابن أم قاسم، وعن ثالثهم الألفية بقراءته وثلثي الشافعية لابن الحاجب، وعن ثانيهم المغني لابن هشام وشرح المصباح للعبري وثلاثة أرباع ابن المصنف ونصف الجاربردي وقطعة من ابن عقيل، وكذا أخذ قطعة منه عن القاياتي وعن السراج الوروري والشمسى البدرشي قطعة من توضيح ابن هشام، وعن أولهما شرح الشذور، وعن ثانيهما جميع الجاربردي، وعن الأمين الأقصرائي

<<  <  ج: ص:  >  >>