(٢) الألفاظ التي عناها ليست لحديث: ". . لا يبدأ فيه ببسم اللَّه. . "، وإنما لـ: ". . لا يبدأ فيه بحمد اللَّه. . "، قال النووي في الأذكار ص ١١١ - ١١٢: "وروينا في "سنن أبي داود"، "وابن ماجه"، و"مسند أبي عوانة الإسفراييني" المخرج على "صحيح مسلم" رحمهم اللَّه، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد للَّه فهو أقطع". وفي رواية: "بحمد اللَّه". وفي رواية: "بالحمد فهو أقطع". وفي رواية: "كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد للَّه فهو أجذم". وفي رواية: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم اللَّه الرحمن الرحيم فهو أقطع". روينا هذه الألفاظ كلها في كتاب "الأربعين" للحافظ عبد القادر الرهاوي، وهو حديث حسن، وقد روي موصولًا كما ذكرنا، وروي مرسلًا، ورواية الموصول جيدة الإسناد، وإذا روي الحديث موصولًا ومرسلًا، فالحكم للاتصال عند جمهور العلماء، لأنها زيادة ثقة، وهي مقبولة عند الجماهير. (٣) ينظر: الأذكار للنووي ص ١١٢.