للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحارث، وهو: ذو أصبح (١).

وأما مالك جد مالك (٢) فكنيته أبو أنس مِن كبار التابعين، وهو أحد


= بكر بن أبي أويس.
وقال أبو الحسن الدارقطني: جثيل بالجيم، وحكاه عن الزبير. وأما من قال عثمان بن حسل أو ابن حنبل فقد صحف، ينظر: الديباج ص ١١.
(١) قال عياض في ترتيب المدارك: "وأما ذو أصبح فقد اختلف في نسبه اختلافًا كثيرًا: فقال الزبير: ذو أصبح بن سويد بن عمر بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد ابن حمير الأصغر ابن سبأ الأصغر بن كعب بن كهف الظلم بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جثم بن عبد شمس بنو وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن هميع بن حمير، وإنما الأكثر هو عبد شمس بن سبأ -وإنما سمي سبأ لأنه أول من سبا وغزا القبائل- بن يعرب بن يشجب بن قحطان. وقال غيره: ذو أصبح بن عوف بن مالك بن يزيد بن شداد بن زرعة -وهو: حمير الأصغر- ابن سبا الأصغر ابن حمير الأكبر ابن سبأ الأكبر بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وقيل: ذو أصبح بن مالك بن زيد بن الغوث بن سعد بن عفير بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن جشم بن عبد شمس. وقيل: هو عوف بن مالك بن زيد بن عامر بن ربيعة بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن يشجب.
وقيل: ذو أصبح ويحصب أبناء مالك بن زيد بن حمير. ولا خلاف أنه من ولد قحطان، وقد اختلف في نسب قحطان ورفعه".
(٢) قال في تهذيب التهذيب (١٠/ ١٧): "مالك بن أبي عامر الأصبحي أبو أنس، ويقال: أبو محمد، روى عن: عمر وعثمان وغيرهم، وروى عنه: أبناؤه وسليمان بن يسار وغيرهم.
قال ابنه الربيع: مات أبي حين اجتمع الناس على عبد الملك -يعني: سنة أربع وسبعين-.
ووهم عبد الغني -رحمه اللَّه تعالى- فقال: إنه مات سنة اثنتي عشرة ومائة، وهو ابن سبعين أو اثنتين وسبعين سنة. وتعقبه المنذري بسماعه من طلحة في الصحيح، وطلحة قتل سنة ست وثلاثين، وعلى ما ذكره يكون مولده سنة أربعين، فكيف يمكن سماعه. ثم قال: فلعل كان الوهم في سنه، والصواب تسعين: بتقديم التاء. انتهى. وهو مشكل أيضًا؛ فقد صح سماعه من عمر؛ فإنه قال: شهدت عمر عند الجمرة، وذكر قصة أوردها ابن سعد بسند جيد، والصواب ما ذكر في الأصل، وكذا ذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات ما بين السبعين إلى الثمانين".

<<  <  ج: ص:  >  >>