(٢) هو: أبو الحسن، علي بن زياد التونسي، المولود بطرابلس، والمتوفى سنة ١٨٣ هـ، سمع من مالك وروى عنه الموطأ وهو أول من أدخله المغرب، وسمع أيضًا من الثوري، والليث، وغيرهما، وسمع منه سحنون، والبهلول بن راشد، وأسد بن الفرات، وغيرهم. انظر ترجمته في: ترتيب المدارك، لعياض: ٣/ ٨٠، والديباج، لابن فرحون: ٢/ ٥٩٢، وشجرة النور، لمخلوف: ١/ ٦٠، وطبقات الفقهاء، للشيرازي، ص: ١٥٢، والإكمال لابن ماكولا: ١/ ٥٢٤، والأنساب، للسمعاني: ١/ ٤٩٤، والحلل السندسية، للسراج: ١/ ٦٩٢، والفكر السامي، للحجوي ١/ ٤٤٣. (٣) هو: أبو مروان، عبد الملك بن حبيب بن سليمان بن هارون السلمي، الطليطلي، المتوفى سنة ٢٣٩ هـ، انتقل من "طليطلة" وأسرته إلى البيرة، ورحل سنة ٢٠٨ هـ للمشرق فسمع من ابن الماجشون، ومطرف، وإبراهيم بن المنذر، وأصبغ، ثم عاد إلى الأندلس ليقوم على مذهب مالك، ألّف كتبًا حسانًا في الفقه وكذلك في التاريخ والأدب منها كتابه المشهور المسمى "الواضحة" وأكثره مفقود إلا جزءا من كتاب الطهارة حقق في جامعة القرويين ونعمل على إخراجه، وقد أخبرني المستشرق المجري ميكلوش موراني أنه عثر على أجزاء أخرى للكتاب ويعمل على إخراجه وطبعه. انظر ترجمته في: المدارك، لعياض: ٤/ ١٢٢، والديباج، لابن فرحون: ٢/ ٨، والتعريف بالأعلام والمبهمات، لابن عبد السلام (بهامش الجامع بين الأمهات بتحقيقنا): ١/ ٣٢، وشجرة النور، لمخلوف: ١/ ٧٤، وطبقات الفقهاء للشيرازي، ص: ١٦٢.