كتاب التبصرة للخمي

كتاب الظهار - باب في الظهار بالجدات والأخوات والأصهار والأجنبيات - ج: 5 - ص: 2293

باب في الظهار بالجدّات والأخوات والأصهار والأجنبيات

الظهار ينعقد بمن سوى الأم من ذوات المحارم، كالجدة والخالة والعمة (١) والأخت والابنة وبنت الابن والبنت، كن من النسب أو الرضاعة، واختلف في انعقاده بالأجنبيات وبالذكران أصهارًا (٢) كانوا أو غيرهم (٣)، فأما الأجنبيات فاختلف فيهن على خمسة أقوال:

أحدها: أنه ظهار إلا أن يريد به الطلاق.

والثاني: أنه (٤) طلاق إلا أن يريد به الظهار (٥).

والثالث: أنه ظهار وإن أريد به الطلاق (٦).

والرابع: أنه طلاق وإن أراد به الظهار (٧).

والخامس: أنه لا يكون ظهارًا ولا طلاقًا.

فقال ابن القاسم: إن سمى الظهار كان ظهارًا، فإن قال: أنتِ عليَّ كفلانة كان طلاقًا، قال: لأنه إذا سمَّى الظَّهر علمنا أنه أراد الظِّهار (٨).

---

(١) قوله: (والعمة) زيادة من (ق ١٠).
(٢) من هنا يبدأ سقط من (ق ١٠) بمقدار لوحة.
(٣) انظر: الإشراف: ٢/ ٧٦٧، والمعونة: ١/ ٦٠٣.
(٤) قوله: (أنه) زيادة من (ح).
(٥) انظر: المعونة: ١/ ٦٠٣.
(٦) انظر: المدونة: ٢/ ٣٠٧.
(٧) انظر: الإشراف: ٢/ ٧٦٩. وانظر تفصيل: النوادر والزيادات: ٥/ ٢٩٢.
(٨) انظر: المدونة: ٢/ ٣٠٨.