للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذي (١) كان الخوف عنه؛ حتى جلوا.

وما جُبي عن بلاد العنوة يبتدأ فيه بإصلاح البلد الذي جُبيَ منه، وسد مخاوفه؛ لأنه للمسلمين (٢).

فإن فضل شيءٌ نقل إلى البلد (٣) الذي خرج منه الجيش الذي افتتحه.

[فصل [في أنواع ما يغنم في الحرب وما يفعل به]]

والمأخوذ من الغنيمة على سبعة (٤) أوجه: الأموال والرجال (٥) والنساء والصبيان والأرضون والأطعمة والأسلاب والأنفال.

فأما الأموال؛ فتقسم على السهمان (٦) أخماسًا بالقرآن.

وأما الرجال؛ فالإمام مخير فيهم بين خمسة أوجه: المن والفداء والقتل والجزية والاسترقاق.

فأيّ ذلك رأى حُسْنَ نظرٍ فعلَه.

والمن والفداء ومن ضربت عليه الجزية من الخمس على القول إن الغنيمة مملوكة بنفس الأخذ، والقتل من رأس المال، والاسترقاق راجع إلى جملة


(١) قوله: (كان عنده الخوف حتى وقع الصلح، وكذلك، ما جلا أهله عنه يبتدأ بالبلد الذي) ساقط من (س).
(٢) انظر: النوادر والزيادات: ٣/ ٣٦١.
(٣) قوله: (وسد مخاوفه؛ لأنه للمسلمين. فإن فضل شيءٌ نقل إلى البلد) ساقط من (ق ٣).
(٤) في (ب): (تسعة).
(٥) في (ب) زيادة: (الأجراء والفلاحين).
(٦) قوله: (السهمان) ساقط من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>