للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب في الأمة تجني ثم يصيبها سيدها (١) فتحمل أو لا تحمل [وهو موسر أو معسر، وإذا خلف (٢) الرجل أمة فأصابها ولده فحملت وهو معسر أو موسر

ومن المدونة (٣) قال ابن القاسم في الأمة تجني ثم يصيبها سيدها فتحمل: إنه إن لم يكن له (٤) علم بجنايتها أمضيت (٥) له أم ولد وكان (٦) عليه الأقل من قيمتها يوم حملت أو الجناية، وسواء كان موسرًا أو معسرًا.

وإن كان (٧) عالمًا (٨) بالجناية كان ذلك رضًا منه بحمل الجناية، وإن كان موسرًا غرم (٩) الجناية وإن كانت أكثر من قيمتها (١٠)، وإن كان معسرًا أسلمت إلى المجني عليه دون ولدها (١١).


(١) قوله: (سيدها) زيادة من (ق ٦) و (ق ٧).
(٢) قوله: (خلف) غير واضح في (ق ٦) و (ق ٧).
(٣) قوله: (وهو موسر أو معسر، وإذا. . . ومن المدونة) ساقط من (ق ٢).
(٤) قوله: (له) ساقط من (ق ٦) و (ق ٧).
(٥) في (ق ٦) و (ق ٧): (مضت).
(٦) في (ف): (وكان له).
(٧) قوله: (كان) زيادة من (ق ٢).
(٨) في (ق ٦) و (ق ٧): (علم).
(٩) في (ق ٧): (أغرم).
(١٠) قوله: (وإن كان موسرًا. . . أكثر من قيمتها) زيادة من (ق ٢).
(١١) انظر: المدونة: ٤/ ٦٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>