للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب في الصنف الذي يضحى به]

الأضحية من الأنعام: الإبل والبقر والغنم دون الوحش، كان له نظير من النَّعَم (١) أم لا، وأفضلها الضأن ثم المعز. واختُلف في الإبل والبقر، فقال أبو محمد (٢) عبد الوهاب: البقر ثم الإبل (٣)؛ لأن المراعى طيب اللحم. وقال ابن شعبان: الإبل (٤) ثم البقر (٥). وقال أشهب: الأضحية لمن كان بمنى بالإبل والبقر أحب إلينا من الغنم. قال: وإن كنت لا أرى على من بمنى أضحية (٦).

واختُلف في ذكور كل صنف وإناثه: فقال مالك في مختصر ابن عبد الحكم: الذكران أفضل (٧).

وقال في المبسوط في الهدي والأضاحي: الذكر والأنثى سواء. قال: ومن الناس من يستحب الذكر في الأضاحي، وقاله في كتاب محمد.

واختلف في الخصيِّ: فقال في المختصر: الفحل أولى (٨). وقال ابن شهاب في خصي الضأن: لا ينقصه الخصاء شيئًا (٩). وقال ابن حبيب: الفحل السمين


(١) قوله: (النَّعَم) في (ب): (الغنم).
(٢) قوله: (أبو محمد) ساقط من (م).
(٣) انظر: التلقين: ١/ ١٠٤، والمعونة: ١/ ٤٢٩.
(٤) قوله: (واختُلف في. . . الإبل) ساقط من (ب).
(٥) انظر: الزاهي، لابن شعبان، لوحة رقم: [٦١ / أ]، والبيان والتحصيل: ٣/ ٣٤٦.
(٦) انظر: النوادر والزيادات: ٤/ ٣١٠.
(٧) انظر: المختصر الصغير بشرح البرقي، لوحة رقم: [٣٠ / أ]، والنوادر والزيادات: ٤/ ٣١٥.
(٨) انظر: النوادر والزيادات: ٤/ ٣١٥.
(٩) انظر: النوادر والزيادات: ٤/ ٣١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>