كتاب التبصرة للخمي

باب [فيمن أوصى لرجل ولولده فمات بعضهم قبل القسم، وولد له آخرون، وما تحمل الوصية فيه على التعيين وعلى غير التعيين وإذا أوصى لأقاربه أو لأهله أو لعصبته أو لجيرانه أو لمواليه] - فصل [في الوصية للموالي] - ج: 8 - ص: 3690

وقال الزهري: أربعون من كل جانب (١). وقال بعض أهل العلم: ومن سمع الإقامة فهو جار. وقال (٢): الجيران أهل المحلة الذين يجمعهم المسجد أو مسجدان لصيقان متقاربان (٣).

[فصل [في الوصية للموالي]]

وقال ابن القاسم إذا قال: لموالي فلان، فمات بعضهم قبل القسم، وولد آخرون وأعتق فلان آخرين، كانت الوصية لمن أدرك القسم (٤).

قال سحنون: وقد بينا هذا الأصل (٥). يريد، أنه اختلف فيه، هل يكونون كالمعينين ولا يدخل من ولد ولا من أعتق ولا يسقط نصيب من مات وُيسَوَّى (٦) بين الغني والفقير؟

وقال مالك في كتاب محمد فيمن أوصى لمواليه: يدخل في ذلك أمهات أولاده المعتقون بعد موته، ومدبره إذا أخرج (٧) من ثلثه وفضلت فضلة (٨)،

---

= أبي هريرة وفي إسناده عبد السلام بن أبي الجنوب وهو متروك ورواه الطبراني من حديث كعب بن مالك نحو سياق أبي داود وينظر في إسناده)
(١) ذكره أبو داود في المراسيل: ١/ ٢٥٧ بعد حديث رقم (٣٥٠) عن يونس قال: قلت لابن شهاب: وكيف أربعون دارا؟ قال: أربعون عن يمينه وعن يساره وخلفه وبين يديه".
(٢) في (ق ٧): (وقيل).
(٣) قوله: (أو مسجدان لصيقان متقاربان) ساقط من (ق ٢).
(٤) انظر: المدونة: ٤/ ٣٧٨.
(٥) انظر: المدونة: ٤/ ٣٧٨.
(٦) في (ف) و (ق ٢) و (ق ٦): (وسوى).
(٧) في (ف) و (ق ٦) و (ق ٧): (خرج).
(٨) انظر: النوادر والزيادات: ١١/ ٥٣٩.