للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب فيمن قال: كل عبد أشتريه أو أملكه فهو حر أو جارية أو سمى قبيلة أو بلدًا أو ضرب أجلًا

اليمين بالعتق على ثلاثة أوجه: على ما استأنف ملكه، وعلى ما هو مملوك، ومختلف فيه هل يحمل على الماضي أو على (١) المستقبل؟ فإن قال: كل عبد أشتريه (٢) كان على ما يستحدث (٣) ولم يدخل في ذلك ما هو مملوك، وإن قال: أملكه في ما أستقبل أو إلى أجل كذا أو أبدًا (٤) (٥)، فكذلك لا شيء عليه في ما هو في ملكه، والحكم فيه كالحكم في قوله: أشتري. وأسقط سحنون من مسألة المدونة: إن دخلت الدار الأبد من قوله أملكه وأثبته في دخول الدار وهو الصحيح (٦)؛ لأنَّ قول الحالف أبدًا يخلصه (٧) للاستقبال، وإن قال: كل عبد عندي أو في ملكي أو ملكته كان على ما هو في ملكه ولم يدخل فيه ما يملكه في المستقبل.

واختلف إذا قال: أملك مطلقًا ولم يقيده، فيقول أبدًا أو (٨) إلى أجل، هل يحمل على الماضي أو المستقبل؟.


(١) قوله: (على) ساقط من (ر).
(٢) قوله: (أشتريه) في (ح): (اشتريته).
(٣) قوله: (يستحدث) في (ف): (استحدث).
(٤) قوله: (أو أبدًا) في (ر) (وكذا).
(٥) انظر: المدونة: ٢/ ٣٩٠.
(٦) انظر: المدونة: ٢/ ٣٩٠.
(٧) قوله: (يخلصه) ساقط من (ح).
(٨) قوله: (أو) في (ف، ر): (ولا).

<<  <  ج: ص:  >  >>