للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذا كان كذلك (١)، كان كالتكبير (٢) الآن، وإن لم (٣) يدرك شيئًا من الدعاء فيكبر الآن أدرك شيئًا من الدعاء أم لا (٤)، وأما على القول أنه يصلى على الغائب- فإنه يصح أن يمهل حتى يكبر الإِمام فيكبر بتكبيره، وإذا (٥) سلم الإِمام قضى ما فاته به (٦)، ويدعو فيما بين ذلك وإن غابت الجنازة عنه.

[فصل يرفع الأيدي في التكبيرة الأولى]

وقال مالك في المدونة: ترفع الأيدي في التكبيرة الأولى وحدها (٧)، وروى عنه ابن وهب: أنه يرفع (٨) في الأربع (٩)، وقال ابن القاسم (١٠) في مختصر ما ليس في المختصر: حضرت مالكًا غيرَ مرةٍ فكان (١١) لا يرفع يديه لا في الأولى ولا في الأخيرة (١٢).

وذكر ابن شعبان عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه كان يرفع في التكبيرات الأربع (١٣).


(١) في (ش): (ذلك).
(٢) في (ش): (التكبير).
(٣) قوله: (لم) ساقط من (ش).
(٤) قوله: (فيكبر الآن. . . أم لا) ساقط من (ب)، ويقابله في (ش): (أصلى).
(٥) في (ش): (فإذا).
(٦) قوله: (به) ساقط من (ب) و (ش).
(٧) انظر: المدونة: ١/ ٢٥٢.
(٨) في (ش): (ترفع).
(٩) انظر: المدونة: ١/ ٢٥٣.
(١٠) قوله: (ابن القاسم) ساقط من (ب).
(١١) قوله: (فكان) ساقط من (ب) و (ش).
(١٢) قوله: (الأولى ولا في الأخيرة) يقابله في (ر) و (ش): (أول ولا في آخر).
(١٣) لم أقف عليه مرفوعًا، وقال الدارقطني في علله: ١٣/ ٢١، ٢٢: (حَديث نافع، عن ابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>