(٢) في (ب): (خفة). (٣) قد وردت الآثار بأنه - صلى الله عليه وسلم - كان يحسن الوضوء، ويخففه، فمن الأول ما رواه مسلم في صحيحه عن ابن عباس أنه بات عند خالته ميمونة فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الليل فتوضأ من شن معلق وضوءا خفيفًا (قال وصف وضوءه وجعل يخففه ويقلله)، أخرجه مسلم: ١/ ٢٠٥، في باب فضل الوضوء والصلاة عقبه، من كتاب الطهارة، برقم (٢٢٧)، ومن الثاني ما رواه مالك في الموطأ عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من امرئ يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى حتى يصليها" أخرجه في موطئه: ١/ ٥٩، في باب جامع الوضوء، من كتاب الطهارة، برقم (٥٩).