للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصلاة والسلام، فصعدت الصفا لتنظر هل بالموضع ماء، فلم تر شيئًا، فنزلت وسعت في بطن السيل حتى أتت المروة، قوقفت بمثل ذلك (١)، وذكر الترمذي عن ابن عياس: "أَنَّ ذَلِكَ كَانَ لِيُرِيَ المُشْرِكِينَ قُوَّتَهُ" (٢).

تم كتاب الحج الأول


(١) أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره: ٧/ ٤٦١، في تفسير قول الله تعالى {فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} [إبراهيم: ٣٧].
(٢) أخرجه الترمذي: ٢/ ٢١٧، في باب ما جاء في السعي بين الصفا والمروة، من أبواب الحج، برقم (٨٦٣)، قال الترمذي: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح، وهو الذي يستحبه أهل العلم، أن يسعى بين الصفا والمروة، فإن لم يسع ومشى بين الصفا والمروة رأوه جائزا.
والحديث متفق عليه وقد سبق تخريجه، ص: ١١٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>