للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كل واحد منهما (١) نصفه وجهًا؛ لأنَّ العتق في واحدٍ، وإذا كان أحدهما حرًّا لم يقسم تلك الحرية في كل (٢) نصف.

وإن قال: أول (٣) بطن تلديه (٤) حر فولدت توأمًا عتقا جميعًا. قال ابن شعبان: ولا يُنوَى. يريد: أنه لا ينوي أنه (٥) أراد واحدًا، وأرى أن ينوّى إذا قال: أردتُ بقولي أول بطن أول ولد، ويكون الثاني رقيقًا؛ لأنَّ الغالب ولادة واحدة ولا يعتق عليه اثنان.

وإن قال: إن ولدت غلامًا فأنت حرة. فولدت (٦) غلامين، كان الأول منهما (٧) رقيقًا وهي والمولود (٨) الثاني عتيقان، وإن ولدت جارية ثم غلامًا كانا رقيقين وهي حرة، وإن ولدت غلامًا ثم جارية كان الغلام رقيقًا وهي والجارية حرتان، وإن لم يعلم (٩) أيهما ولدت أولا (١٠) وإن (١١) كانا غلامين جرى فيهما الخلاف المتقدم، وإن كانا (١٢) غلامًا وجارية رق الغلام، ويختلف في الجارية؛


(١) قوله: (منهما) ساقط من (ف) و (ح).
(٢) قوله: (كل) ساقط من (ح)
(٣) في (ح): (كل).
(٤) في (ر): (تضعيه).
(٥) قوله: (لا ينوى أنه) ساقط من (ر).
(٦) في (ف): (فولدت هي).
(٧) قوله: (منهما) ساقط من (ف) و (ح).
(٨) قوله: (المولود) ساقط من (ر)، وفي (ح): (الولد).
(٩) في (ف): (يدر).
(١٠) قوله (أولا) سقط من (ف).
(١١) قوله: (إن) ساقط من (ر).
(١٢) في (ف) و (ح): (كان).

<<  <  ج: ص:  >  >>