للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيصير (١) له جميعها في سفره، فإذا وصل لم يحاسب منها بشيء.

وقال أصبغ في كتاب ابن حبيب: للعبد أن يرجع على سيده بإجارة مثله بقدر ما له فيه من الحرية حتى يرجع إلى قراره (٢). وهذا أشبه إلا أن يكون (٣) ذا صنعة يعملها في الحاضرة ولا يوفي إجارة المثل فلا يكون له أن يخرج به إلا أن يغرم له (٤) عن نصف القدر الذي كان يجده قبل سفره.


(١) في (ر): (فيصير به).
(٢) في (ف): (إقراره).
(٣) قوله: (أشبه إلا أن يكون) يقابله بها (ر): (الصواب إذا كان)، وقوله: (إلا أن يكون) يقابله في (ح): (إذا كان).
(٤) قوله: (يغرم له) يقابله في (ح): (يقوم به)، وقوله: (له) ساقط من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>