غير أن هذا لا يطرد في سجدة آية الحج الثانية قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} وهذه ليست بسجدة عند جمهور المالكية ولذا قال ابن الحاجب في الجامع بين الأمهات: ١/ ١١٧: (وَرُوِيَ: أَرْبَعَ عَشْرَةَ دُونَ ثَانِيَةِ الحَجِّ) وقال الشيخ خليل في مختصره، صـ ٣٨: (لا ثانية الحج)، فعلى هذا تخرج من كلام المؤلف، ويتبين مراده. انظر: الزاهي، لابن شعبان، لوحة رقم: [٢٥ / أ]. (١) انظر: النوادر والزيادات: ١/ ٥١٧، ٥١٨. (٢) متفق عليه، أخرجه البخاري: ١/ ٢٦٥، في باب ما جاء في سجود القرآن، من كتاب القرآن، برقم (٤٨٠)، ومسلم: ١/ ٤٠٦، في باب سجود التلاوة، من كتاب المساجد ومواضع الصلاة، برقم (٥٧٨)، ومالك في الموطأ: ١/ ٢٠٥، في باب ما جاء في سجود القرآن، من كتاب القرآن، برقم (٤٨٠). (٣) الذي وقفت عليه في صحيح مسلم وغيره أن ذلك في الانشقاق لا في العلق، انظر: صحيح مسلم الحاشية السابقة، وهي كذلك عند البخاري، انظر الحاشية السابقة. قلت: والسجود في العلق أخرجه النسائي: ٢/ ١٦٢، في السجود في اقرأ باسم ربك من صفة الصلاة، برقم (٩٦٧)، وأخرجه ابن خزيمة: ١/ ٢٧٨، في باب السجود في {إِذَا السَّمَاءُ =