للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وينصت من خلفه، إلا أنهم يؤمنون على دعائه كلما وقف (١)، روى ذلك مالك بن أنس عن عمر بن الخطاب.

وأخبرني مطرف عن مالك عن داود بن الحصين عن الأعرج يقول: "مَا أَدْرَكْتُ النَّاسَ إِلاَّ وَهُمْ يَلْعَنُونَ الكَفَرَةَ فِي رَمَضَانَ" (٢)، وقال عبد الملك: فمن أخذ بهذا اليوم في النصف الآخر وفعله على سنته فحسن، ورواه ابن وهب عن مالك.

وقال مالك في المدونة في الإمام يوتر ولا يسلم من الشفع: لا تخالفه؛ إن سلم فسلم وإلا فلا تسلم (٣). وذكر محمد بن عبد الحكم عن أشهب أنه قال: يسلم من خلفه من اثنتين ثم يقوم إلى الثالثة، وقال مالك: من أدرك ركعة من الوتر مع الإمام فأضاف إليها أخرى فصل إن كان إمامُهُ فَصَلَ، وإلا وصل كما وصل.

تم كتاب الصيام من التبصرة بحمد الله وحسن عونه وصدى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه (٤)


(١) انظر: النوادر والزيادات: ١/ ١٩٢.
(٢) أخرجه مالك في الموطأ: ١/ ١١٥، في باب ما جاء في قيام رمضان, من كتاب الصلاة في رمضان، برقم (٢٥٣).
(٣) انظر: المدونة: ١/ ٢٨٩.
(٤) قوله: (تم كتاب. . . وآله وصحبه) زيادة من (ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>