للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مستحب في اليدين (١).

وقال مالك في مدونة أشهب (٢) في تخليل الرجلين: ما علمت ذلك، ولا من الجنابة، ولا خير في الغلو والجفاء (٣). وروى عنه ابن وهب (٤) أنه رجع إلى تخليل أصابع يديه ورجليه (٥). وبه قال ابن وهب، وبه أقول؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا تَوَضَّأْتَ


= الخولاني وجماعة، ألّف: "الزاهي في الفقه" كتاب مشهور، وكتاب "أحكام القرآن"، وكتاب "مختصر ما ليس في المختصر"، وكتاب "الأشراط"، وكتاب "المناسك". انظر ترجمته في: المدارك، لعياض: ٥/ ٢٧٤، والديباج، لابن فرحون: ٢/ ١٩٤، والتعريف بالأعلام والمبهمات، لابن عبد السلام (بهامش الجامع بين الأمهات بتحقيقنا): ١/ ٢١٢، وشجرة النور الزكية: ١/ ٨٠ وسير أعلام النبلاء، للذهبي: ١٦/ ٧٨.
(١) انظر: الزاهي، لابن شعبان لوحة رقم: [٥ / أ].
(٢) مدونة أشهب أو كتاب أشهب، "هو كتاب ألفه أشهب على نسق الأسدية، مخالفًا لابن القاسم في أكثر آرائه. . . ولما قرأ أسد على ابن القاسم الأسدية، وضع أشهب يده في مثلها، فخالفه في جُلِّها، وأقامها لنفسه، وكان أشهب يجتهد برأيه في القضايا التي تُلقى إليه، حتى لو خالف مالكًا - رضي الله عنه - في بعض ما يذهب إليه". انظر: في هذا: ترتيب المدارك: ٣/ ٢٥٣ - ٢٦٦؛ ودراسات في مصادر الفقه المالكي، ص: ١٩٤.
(٣) انظر: النوادر والزيادات: ١/ ٣٦، والبيان والتحصيل: ١/ ٧٨.
(٤) هو: أبو محمد، عبد الله بن وهب بن مسلم الفهري، القرشي، المصري، المتوفى سنة ١٩٧ هـ. كان أحد أئمة عصره، في الحديث والفقه، صحب مالكًا، وسمع منه قبل ابن القاسم ببضع عشرة سنة، وكان مالك إذا كتب إليه في المسائل يكتب: إلى عبد الله بن وهب المفتي؛ وقال في حقه: عبد الله بن وهب إمام. انظر ترجمته في: ترتيب المدارك، لعياض: ٣/ ٢٢٨، والديباج، لابن فرحون: ١/ ٤١٣، والتعريف بالأعلام والمبهمات، لابن عبد السلام (بهامش الجامع بين الأمهات بتحقيقنا): ١/ ١٥، وشجرة النور، لمخلوف، ص: ٥٨، وطبقات الفقهاء، للشيرازي، ص: ١٢٧، والطبقات، لابن سعد: ٧/ ٥١٨، والتاريخ الكبير، للبخاري: ٥/ ٢١٨، والجرح والتعديل، لابن أبي حاتم: ٥/ ١٨٩، والتعديل والتجريح، للباجي: ٢/ ٩٤٥.
(٥) انظر: البيان والتحصيل: ١/ ٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>