للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثَّالث: هل تختص بالغنم أو من جملة الأنعام؟

والرَّابع: سِنّها.

والخامس: سلامتها من العيوب.

والسَّادس: الوقت الذي يتَقَرَّبُ فيه (١) بها: مبتدأه ومنتهاه.

والسَّابع: ما يصنع بلحمها.

فقال مالك (٢) في كتاب محمد: الذَّكر والأنثى في ذلك سواء، شاةٌ عن كلِّ واحد (٣). وهو قول ابن عمر - رضي الله عنهما - (٤).

وقالت عائشة - رضي الله عنها -: عن الذَّكر شاتان، وعن الأنثى شاةٌ (٥). وبه قال الشافعيُّ (٦) وأبو حنيفة (٧). وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "فِي الْغُلاَمِ شَاتَانِ وَالجُارِيَةِ شَاةٌ"، وفي سنده مقال (٨).


(١) قوله: (يتَقَرَّبُ فيه) يقابله في (ب): يترقب.
(٢) قوله: (مالك) ساقط من (ب).
(٣) انظر: المدونة: ١/ ٥٥٤، والنوادر والزيادات: ٤/ ٣٣٣، والبيان والتحصيل: ٣/ ٣٩٢.
(٤) انظر: النوادر والزيادات: ٤/ ٣٣٣.
والأثر أخرجه مالك في الموطأ: ٢/ ٤٠١، في باب العمل في العقيقة، من كتاب العقيقة، برقم (١٠٦٩).
(٥) صحيح: أخرجه الترمذي: ٤/ ٩٦، في باب ما جاء في العقيقة، من كتاب الأضاحي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برقم (١٥١٣)، قال الترمذي: حديث عائشة حديث حسن صحيح.
(٦) انظر: الحاوي، للماوردي: ١٥/ ١٢٦.
(٧) انظر: بدائع الصنائع: ٤/ ١٩٨.
(٨) أخرجه أبو داود: ٢/ ١١٦، من طريق سفيان عن عمرو بن دينار عن عطاء عن حبيبة بنت ميسرة عن أم كرز الكعبية، في كتاب العقيقة، برقم (٢٨٣٤).
قلت: ثم أخرج أبو داود الحديث نفسه من طريق حماد بن زيد عن عبيد الله بن أبي يزيد عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>