(٢) انظر: النوادر والزيادات: ٤/ ٣٣٥. (٣) انظر: البيان والتحصيل: ١٨/ ٥٥. (٤) قوله: (هو) ساقط من (ب). (٥) انظر: النوادر والزيادات: ٤/ ٣٣٦. والقول إنه "إسماعيل"، نَصَره الإمام ابن قيم الجوزية، قال: "وإسماعيل هو الذَّبيح على القولِ الصواب عند علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم. وأما القولُ بأنه إسحاق فباطلٌ بأكثر من عشرين وجهًا، وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: هذا القول إنا هو متلقَّى عن أهل الكتاب مع أنه باطلٌ بنصِّ كتابهم، فإن فيه: أن الله أمرَ إبراهيم أن يذبح بِكره، وفي لفظٍ: وَحِيدَه، ولا يشكُّ أهلُ الكتاب مع المسلمين أن إسماعيل هو بِكر أولاده. والذي غرَّ أصحاب هذا القول أن في التوراة التي بأيديهم: اذبح ابنك إسحاق، قال: وهذه الزيادة من تحريفهم وكذبهم؛ لأنها تناقض قولَه: اذبح بِكْرَك ووحيدَك، ولكنَّ اليهودَ حسدَتْ بني إسماعيل على هذا الشرف، وأحبُّوا أن يكون لهم، وأن يسُوقُوه إليهم، ويحتازوه لأنفسهم دُونَ العرب، ويأبى الله إلا أن يجعل فضْلَه لأهلِه. . ." انظر: زاد المعاد ١/ ٧١، ٧٢. وانظر: زاد المسير ٧/ ٧٢، ٧٣، وتفسير ابن كثير ٧/ ٢٣. (٦) قوله: (والله أعلم) ساقط من (م).