للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من سوء الظن خيفة أن تكون زنت وهو أحسن، إلا أن يكون قبلها في مثل ذلك ظنة، وكذلك إذا وهبها لولده الكبير ولم يغب عليها، وإن غاب عليها واعترف الولد أنه لم يصبها، كان للأب (١) أن يعتصرها.

قال ابن القاسم: وعليه أن يستبرئها (٢). يريد (٣): إذا كانت عنده تخرج خيفة أن تكون زنت، وليس ذلك عليه على قول أشهب. وهذا إذا كان الابن مأمونًا، فإن كان غير مأمون لم يصبها الأب وإن استبرأ، لإمكان أن يكون الابن قد أصابها.


(١) في (ر): (كان له).
(٢) انظر: المدونة: ٢/ ٣٦٦.
(٣) قوله: (يريد) ساقط من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>