للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بخيبر، فعدي عليه من الليل ففُدعت (١) يداه ورجلاه وليس لنا عدو غيرهم هم عدونا وتهمتنا، وقد رأيت إجلاءهم أخرجه البخاري (٢) فكأن وجوده قتيلًا بين من ناصب القتال و (٣) برز لقتله وإن كانوا غُيَّبًا (٤) أبين.

واختلف في الجراح على نحو ما اختلف في القتل، فقيل إنما فيه الدية دية (٥) الجرح على الفرقة التي نازعته.

وقال ابن القاسم في كتاب محمد: إذا انكشفوا وبأحدهم جرح فادعى على (٦) بعضهم أنه جرحه، أنه يحلف ويقتص (٧). وهو عنده خلاف من ادعى ذلك ولم يعلم اجتماع لقتال (٨). وقاله ابن الماجشون ورأيا (٩) أن وجود الجرح ومعرفة الاجتماع لوث، فأما مقام الشاهد قال محمد قال مالك فيمن كان بينه وبين عدوه (١٠) قتال فأتي به (١١) وبه أثر ضرب أو به جرح (١٢)، فقال فلان


(١) في (ق ١): (فقطعت).
(٢) أخرجه البخاري: ٣/ ٩٧٣، في باب إذا اشترط في المزارعة إذا شئت أخرجتك، من كتاب الشروط برقم (٢٥٨٠).
(٣) في (ق ٧): (أو).
(٤) في (ق ١): (أعداء).
(٥) قوله: (الدية دية) يقابله في (ق ١): (الدية)، وفي (ف): (دية).
(٦) قوله: (على) ساقط من (ق ٧).
(٧) في (ق ١): (ويستحق)، وانظر: النوادر والزيادات: ١٤/ ٦٣.
(٨) في (ف): (الفيئتين).
(٩) في (ق ٢) و (ق ٧): (ورأى).
(١٠) في (ق ١) و (ق ٧): (غيره).
(١١) قوله: (به) زيادة في (ق ٧).
(١٢) في (ق ١): (أو به جرح).

<<  <  ج: ص:  >  >>