[القاعدة السابعة والعشرون بعد المائة [تعارض الخصال]]
أولاً: لفظ ورود القاعدة:
تعارض الخصال (١). تدخل تحت قاعدة: تعارض النقيصة والفضيلة.
ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:
الخصال: جمع خصلة وهي الخلَّة، واحدة الخلال، والصفة.
والمقصود بتعارض الخصال: وجود ذوات تحمل خصالاً مختلفة. وليس المقصود تعارض الخصال في الشخص الواحد.
ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:
إذا اجتمع في الصلاة - للإمامة - حر غير فقيه وعبد فقيه.
عند الشافعية: الأصح تقديم الحر. وقيل: الرقيق، ومال بعضهم إلى التسوية؛ لأن كل صفة يقابلها صفة.
وقالوا: خصال الكفاءة: إن النقيصة لا تجبرها الفضيلة ولا يقابل بعضها بعض. فلا تزوج سليمة من العيوب دَيِّنة بمعيب نسيب.
(١) المنثور جـ ١ ص ٣٥٢، أشباه السيوطي ص ٣٣٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute