إذا صدر قول من إنسان بلفظ الأمر وعطف عليه جواباً بالواو فمفاد هذه القاعدة: أن حكم عطف الجواب بالواو كحكم عطف جواب الأمر بحرف الفاء. أي في ترتب الحكم عليه كترتبه على وقوعه بالفاء التي تفيد الترتيب والتعقيب.
ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:
قال: ادخلي الدار وأنتِ طالق، فدخلت طلقت.
ومنها: إذا قال لعبده: أدخل الدار وأنت حر. فدخل عتق.
ومنها: قال: أَدِّ إلي ألفاً وأنت حر، كان تعليقاً بأداء الألف.
كل هذه الأمثلة تفيد حكمها كما لو كان تعليقاً للحكم بالشرط المقترن بالفاء، فكأنه قال في الأولى: ادخلي الدار فإن دخلت فأنت طالق.