للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[القاعدة الثانية]

أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:

الحاجة تنزل منزلة الضرورة، عامة كانت أو خاصة (١).

وفي لفظ: الحاجة العامة تنزل منزلة الضرورة الخاصة. (٢)

وفي لفظ: الحاجة العامة تنزل منزلة الضرورة في حق أحاد الناس. (٣)

وفي لفظ: الحاجة العامة إذا وجدت أثبتت الحكم في حق من ليس له الحاجة. (٤)

وفي لفظ: الحاجة في حق الناس كافة تنزل منزلة الضرورة في حق الواحد المضطر. (٥)

ثانياً: معنى هذه القواعد ومدلولها:

هذه القواعد تتعلق ببعض رخص الشرع التي تدل على رحمة الله بعبادة.

مراتب ما يحرص الشرع على توفيره والعناية به والحفاظ عليه بالنسبة للبشر ثلاث مراتب: الضرورة، والحاجة، والكمالية أو التحسينية.

فالضرورة: مأخوذة من الضرر، وهي اسم من الاضطرار


(١) أشباه أبن نجيم ص ٩١، أشباه السيوطي ص ٨٨، حاشية سنبلي زادة لوحة ١١٧، المجلة المادة ٣٢ المدخل الفقهي الفقرة (٦٠٣)، الوجيز ص ٤٢، ط ٤.
(٢) المجموع المذهب لوحة ٢٣٧ أ
(٣) المنثور جـ ٢ ص ٢٤
(٤) المغني جـ ٤ ص ٥٥٥
(٥) الغياثي ص ٣٤٥

<<  <  ج: ص:  >  >>