" إمكان التوفيق الظاهر كاف في - دفع - التناقض (١) ".
ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:
التوفيق: معناه الملائمة والجمع بين القولين.
التناقض: التخالف في الأقوال أو الأفعال.
تدل هذه القاعدة على أنه إذا ورد من شخص قولان متناقضان فإذا أمكن التوفيق بينهما كان ذلك دفعاً للتناقض بشرط أن يكون التوفيق ظاهراً واضحاً وليس خفياً.
ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:
ادعى رجل على آخر ألف درهم فقال خصمه: اديت المبلغ في سوق مكة مثلاً. ولما سئل البينة عجز عنها، ثم قال: أديته في المدينة. وبرهن على ذلك يقبل منه ولا يعتبر متناقضاً.