للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القاعدة السّابعة والعشرون بعد المئة [شرع الله - الحكم لله]

أولاً: لفظ ورود القاعدة:

لا يشرع إلا ما شرعه الله ولا يحرم إلا ما حرَّمه الله (١).

ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:

أدلّة هذه القاعدة: لهذه القاعدة أدلّة من الكتاب الكريم كثيرة تدلّ دلالة واضحة أنّ الحكم والأمر كلَّه لله عَزَّ وَجَلَّ:

من هذه الأدلّة قوله تعالى: {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ} (٢).

وقوله جلّ ذكره: {أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ (٦٢)} (٣).

وقوله سبحانه: {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} (٤).

وقوله سبحانه: {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (٦٧)} (٥).


(١) القواعد النورانية ص ٢٠١.
(٢) الآية ٥٧ من سورة الأنعام.
(٣) الآية ٦٢ من سورة الأنعام.
(٤) الآية ٤٠ من سورة يوسف.
(٥) الآية ٦٧ من سورة يوسف.

<<  <  ج: ص:  >  >>