للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القاعدة السّادسة والثّلاثون [المقصود والموجود]

أولاً: لفظ ورود القاعدة:

النّظر إلى المقصود أو إلى الموجود (١).

ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:

المقصود: المراد بالفعل أو التّصرّف.

الموجود: الكائن والواقع مخالفاً للمقصود.

هذه القاعدة قريبة المعنى من القاعدة السّابقة من حيث إنّ الشّيء يدور بين أمرين: المقصود والمنوي من الفعل أو التّصرّف، والواقع في نفس الأمر، فهل النّظر وبناء الحكم يكون تبعاً للمقصود أو تبعاً للموجود؟ خلاف في مسائل.

وهي أيضاً بمعنى قاعدة: (الواجب الاجتهاد أو الإصابة) الآتية في قواعد حرف الواو.

ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:

إذا رَعُف في صلاته وانصرف فتوضّأ، فظنّ عدم فراغ الإمام فصلّى مكانه، ثم أخطأ ظنّه، - أي كان الإمام قد فرغ من صلاته - فهل صلاته صحيحة في مكانه بناءً على الموجود والواقع، أو غير صحيحة بناءً على ظنه؟.


(١) إيضاح المسالك القاعدة ٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>