الموت ينهي الحياة، وإذا غادر الإنسان الحياة عُدِم الملكيّة. وتحوّل ما يملكه إلى ورثته، ولأنّ الملكيّة تحتاج إلى تصرّف وقبول، والميّت لا يقبل شيئاً ولا يُقبل منه شيء، ولذلك كان الميّت لا يملك شيئاً بعد الموت.
ومن ناحية أخرى فإنّ ما كان يملكه الشّخص في حياته قبل موته انتقل ملكه إلى وارثه، فيقال: هذا الشّيء ملك فلان - أي الوارث - ولا يقال: ملك فلان الميّت، بل يقال: كان ملك فلان الميّت.
ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:
إذا اشترى شخص في حال حياته سيّارة أو داراً أو أرضاً أو سلعة، وقبل أن يتسلّمها مات. فإنّ وارثه أصبح مالكاً لها، لأنّ المورّث الميّت لا يملك بعد الموت شيئاً.
رابعاً: ممّا استثني من مسائل هذه القاعدة:
إذا نصب إنسان شبكة صيد ثم مات. فوقع فيها صيد بعد موته،