العلماء والخبراء فيها. والمعنى أن يرجع في معرفة كل شيء إلى من له بصر في ذلك الباب.
ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:
إذا جهل المسلم مسائل في الصلاة أو الزكاة أو الصوم أو الحج أو الطلاق أو غيرها من أمور دينه فلا يجوز له أن يقول فيها برأيه، ولا يجوز له أن يتصرف فيها قبل معرفة حكم ما يجهله، بل عليه أن يسأل علماء الشرع والمفتين المجتهدين في ذلك استبراء لدينه.
ومنها: إذا أراد إنسان أن يبني بيتاً فعليه أن يسأل مهندساً مختصاً، لا عالماً دينياً، ولا طبيباً بيطرياً أو بشرياً.
ومنها: المريض المحتاج للعلاج عليه أن يستشير طبيباً مختصاً لمعرفة علته والدواء المناسب له، لا أن يذهب إلى طبيب بيطري أو مهندس مدني.