للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[القاعدة الحادية والثلاثون: [خير الأمور]]

أولاً: لفظ ورود القاعدة:

خير الأمور أوساطها (١). حديث شريف

ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:

هذه القاعدة نص حديث نبوي كريم، قال في كشف الخفاء: قال ابن الغرس (٢): ضعيف. وقال في المقاصد الحسنة: رواه ابن السمعاني (٣) في ذيل تاريخ بغداد، لكن بسند فيه مجهول عن علي - رضي الله عنه - مرفوعاً.

وللديلمي (٤) بلا سند عن ابن عباس مرفوعاً: "خير الأعمال أوسطها".

ويشهد لهذا الخبر قوله تعالى: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ} (٥) {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا


(١) قواعد الفقه ص ٨٠ عن الأشباه ولم أجده بالنص.
(٢) ابن الغرس محمَّد بن محمَّد بن محمَّد بن خليل أبو اليسر فاضل من فقهاء الحنفية مولده ووفاته بالقاهرة سنة ٨٩٤. الضياء اللامع جـ ٩ ص ٢٢٠/ الأعلام جـ ٧ ص ٥٢.
(٣) ابن السمعاني: هو أبو بكر محمَّد بن أبي المظفر منصور بن محمَّد التميمي المروزي عالم بالتاريخ والأنساب والحديث ومعرفة الرجال والأسانيد، توفي بمرو سنة ٥١٠، طبقات الشافعية لابن هداية الله ص ١٩٨ مختصراً.
(٤) الديلمي شيرويه بن شهر زاد أبو شجاع الديلمي الهمذاني، مؤرخ من العلماء بالحديث، له كتاب فردوس الأخبار المخرج على كتاب الشهاب - اختصره ابنه وسماه مسند الفردوس توفي سنة ٥٠٩. الأعلام جـ ٣، ص ١٨٣.
(٥) الآية ٢٩ من سورة الإسراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>