للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما عند الحنفية فإن أبا حنيفة رحمه الله لا يرى الحجر على الحر، إلا في ثلاث مسائل، ولكن تلاميذه بخلافه حيث يرون الحجر على الحر في سبع وهي:

الطبيب الجاهل الذي يعالج الناس ولا يعرف الطب فيضرهم في أجسادهم.

المفتي الماجن الذي يعلم الناس الحيل ويفتي عن جهل، أو يفتي بما يخالف الشرع لِغَرض أو هوى.

المكّاري المفلس يحجر عليه لمصلحة الناس حيث يضرهم في أموالهم وأوقاتهم ومصالحهم.

المدين لحق بغرماء إذا طلبوا الحجر عليه كيلا يتلف ما في يده.

السفيه وهو المبذر الذي لا يحسن التصرف في أمواله، فإن القاضي يحجر عليه بطلب أوليائه.

المغفل الذي لا يهتدي إلى التصرفات ولا يصبر عنها.

حجر الحاكم على المحتكر إذا أمره ببيع الطعام فامتنع. باعه الحاكم عليه. (١)


(١) الفرائد البهية ص ٢٤١ عن حجر الخانية جـ ٣ ص ٦٣٤ - ٦٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>