للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَذَّبَ بِآيَاتِهِ} (١)

وقال تعالى: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا} (٢). وغيرها من الآيات.

وكذلك ذمّه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في أكثر من حديث. قال صلّى الله عليه وسلّم: "يطبع المؤمن على الخلال كلّها إلا الخيانة والكذب" (٣). وقال صلّى الله عليه وسلّم: "لا يجتمع الإيمان والكفر في قلب امرئ، ولا يجتمع الصّدق والكذب جميعاً ولا تجتمع الخيانة والأمانة جميعاً" (٤) وغيرهما.

ولذلك كان الكذب من الكبائر، ومن صفات المنافقين، لكن الشّارع الحكيم أباح الكذب في مواضع ثلاثة. لكن حتى هذه المواضع قال بعضهم: ليس المقصود منها إباحة الكذب ولكن المقصود التّعريض والكناية.


(١) الآية ٢١ من سورة الأنعام.
(٢) الآية ١٥٧ من سورة الأنعام.
(٣) الحديث أخرجه أحمد رحمه الله جـ ٥ ص ٢٥٢ عن أبي إمامة رضي الله عنه.
(٤) الحديث أخرجه أحمد رحمه الله جـ ٢ ص ٣٤٩ عن أبي هريرة رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>