للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويختلف في ثياب مخرجها (١)، كالثياب (٢) التي العادة أن تخرج بها كالملحفة (٣)، فالظاهر من المذهب أن لا شيء لها.

وقال في المبسوط: يفرض على الغني ثياب مخرجها.

وأما الغطاء، والوطاء، ففراش، ووسادة، ولحاف، ويزاد في الشتاء ما يدفع البرد.

وقال ابن القاسم: والسرير في الوقت الذي يحتاج إليه لخوف العقارب وشبهها (٤). قال ابن حبيب: أو براغيث أو فأر، وإلا فلا (٥).

قال محمد: وما يزيل الشعث كالمشط والمكحلة والنضوح، ودهنها وحناء رأسها (٦). وقال ابن وهب في العتبية، في الطيب والزعفران، وخضاب اليدين والرجلين: ليس ذلك عليه (٧). وقاله محمد في الصبغ (٨)، وقال مالك في المبسوط (٩): يفرض لها (١٠) على الغني طيبها (١١)، ولا يفرض الصباغ، إلا أن يكون من أهل الشرف والسعة، وامرأته كذلك.

وأما الخدمة فخادم، واختلف في أكثر إذا كان موسعًا عليه.

فقال ابن القاسم في كتاب محمد: إن كان لها رقيق، لم ينفق إلا على واحدة، وإن قال: تخدمها خادمي، لم يكن له ذلك، ولعل خادمها أوفق لها (١٢) من خادم زوجها.


(١) في (ب): (خروجها).
(٢) في (ب) و (ت): (كثياب).
(٣) في (ب) و (ت): (والملحفة).
(٤) انظر: البيان والتحصيل: ٥/ ٤٢٥.
(٥) انظر: النوادر والزيادات: ٤/ ٥٩٨، وعزاها لابن حبيب.
(٦) في (ب): (ودهنها في رأسها). وانظر: النوادر والزيادات: ٤/ ٥٩٩.
(٧) انظر: البيان والتحصيل: ٥/ ٤٤٣.
(٨) انظر: النوادر والزيادات: ٤/ ٥٩٩.
(٩) قوله: (في "المبسوط") ساقط من (ب).
(١٠) قوله: (لها) زيادة من (ش ١).
(١١) قوله: (ولحاف، ويزاد في الشتاء ما يدفع البرد. . . على الغني طيبها) ساقط من (ح).
(١٢) في (ش ١): (أرفق بها).

<<  <  ج: ص:  >  >>